Blog Details

دار كبيرة.. والنوار معبي في الجنينة..ريحة البخور فايحة…وقطرات الماء عالزليز سايحة.. الفطور عالنار.. والنساء ملمومة وتجبد في الخنار.. و الصبايا تترنح يمين ويسار.. (برا وايجا راك الزين والقد..) تي وينك يابنيتي..ايجا هز القضية من ايدين بوك.. وسخن الماء بش تغسل ساقين خوك..

و بقينا على هاك الحال..سنين ومنين.. أمي صحيح تحبني أما قريب تشهد باسم خويا وفي وسط الخوضة ومن بيناتنا الكل تودو هو بالبنين.. اييه تي اش علينا.. ماو حتى البكى في سبرنا ولى عيب أنا نبكي وخويا يبكم .. أنا نتفرهد وخويا يتقسط..ومن حزنو كي العروسة يولي يتمغط.. وعلى ذكر العروسة أنا نلعب بيها وخويا يبقى يتفرج فيها.. هو يفرت الكراهب ويلعب بيهم وأنا زعمة زعمة كي المقدية نبقى نلم فيهم..

برا يا زمان وايجا يا زمان.. كبرنا وزدنا حلينا ولينا صبية وتراس.. وكي العادة خويا الملك وأنا نتهرس كيما كعبة الفلفل الأكحل في المهراس.. خويا عاجبتو المسرحية.. عارفها غالطة أما محاولش يعاون بش تتحل القضية.. وأنا نجي نحكي ناكل على راسي(هذيكا الوصول هذيكا العادات هكا تربو وربو الأجداد مش إنت بش تجي توا تعمل فيها عريف وتكسر القواعد و الحكايات)… نسكت على روحي ونرجع مدنكسة راسي.. نقرى،نروح، نظف، نغسل، وسي خويا متبندر يتفرج،لا يقرى، لا يتثقف،لا يرحم لا يخلي رحمة ربي تنزل.. خويا تاج راسي.. وكان يطلب عينيا نعطيه وكل قطعة من بدني وشوية فيه.. أما الحكاية مبدات شكيغير.. عندها توة سنين.. والعيب لافيا لا فيه..

العيب في أول العباد اللي بعد قرون ومزلنا جراير قواعدهم مكبوتين.. زرعوا في جاشنا الخوف وبعد سألو الداء منين.. حطولنا ثنية صغيرة.. كي نوصلولاخرهانقولو الزنقة وقفت بالهارب..تعلمنا الراجل قوي والمرا ضعيفة.. هو خشين وهي نحيفة…هي تبكي وهو اللي يبكي.. هي تشكي وهو يغرس همو في قلبو.. هي لاهية بالماعون والصابون.. وهو ليه الخدمة وبعد يخرج في أرض ربي يدور.. الراجل اللي يعفس على أختو.. يعيط على أمو ويضرب مرتو..هو زادة اللي ماينجمش يقول راني تعبت..لا يبوح بالهدة ولا يحكي على الشدة.. ( هكا كبرنا.. طعنا وسمعنا وخاصة تربينا..)… حتى المجتمع ولى يحكم فينا..تقولش عليه هو اللي جابنا ومعندو صنعة كان اللهوة بينا.

 زعمة لوقتاش بش يبقاو الراجل والمرا مظلومين وبقواعد الله أعلم شكون حطها مربوطين..لوقتاش روسنا بش تبقى مدنكسة بين البلدان أجيال وأجيال..لوقتاش؟؟!!

لوقتاش نشوفو المرا بدن.. والراجل قوة وفن.. لوقتاش ؟!… فسرولي لوقتاش البكى عيب.. والراجل كي ميعرسش هذاكا النصيب.. لوقتاش ناقفو على العذرية..والمرا كي تصون روحها تولي معقدة القضية.. وكي تحب وتعطي بحب تولي متصلحشي بش تكمل باها الثنية..

حكيت حكيت.. و حروفي ومعاهم أنا ماوفيت.. قلبي عليا وعليه.. خاطر في الحقيقة موش كان أنا نعاني حتى هو غاطس فيه.. -توة اللي صار صار والكلام ماينفع..توة جاء وقت الكد والجد.. أي نعم جاء وقتالحل….

فكو عليا من كلام العباد.. ومن قواعدهم اللي ماهدتناش نحنا برك اما هدت الأجبال.. دمرتهم هوما وكان بش تبقى موجودة بش تزيد دمر الأجيال .. -أقف يا حرة، عيط وعاود الكرة..

فز يا تراس، عبر و ما تخليش قلبك يفيض كي الكأس.. -يا عروسة حط ايدك في ايد العريس،بوسو من جبينو وقولي خمسة وخميس  ( انت متخلقتش ماكينة.. انت تخلقت من طين بش تكبر وتعمر الجنينة.. ملازمكش تكون مكبوت،انت هنا بش تعوم في البحر كيما الحوتلم يفرق الله بين الذكر و الأنثى، بل جعلهم يتكاملون، إذ لا يستقيم المجتمع دون إمرأة ولا تولد شعوب دون رجل،(لا للنجاح، لا الازدهار، لا للحب ولا القوة دون كلاهما).. فتلك هي سنة الحياة.. وكما قال الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت”وراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة  “و أقول أنا وبكل فخر”وراء كل إمرأة عظيمة رجل ساندها ..”

وها أنا الآن أعلن التحاقي  بمعركة السنين، سأخوضها بكل مافي من تفاصيل، سأكون أنا وسيكون هو وحتما سنكون نحن، سنحارب تحت شعار(لا لرجل دون امرأةولاامرأة دون رجل)..فلا يخوض المعارك الا الشجاع ولا يحارب إلا من ظلممن  الذين ظنوا أنفسهم زعماء.. فإما أن ننتصر أو أن نموت..  وفي كل الحالات سنكون معا.. ستكون إمرأة مع رجل وليس إمرأة ورجل..”