سجلت المؤسسات التّربوية منذ انطلاق العودة المدرسية، في 15 سبتمبر الماضي، 416 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد و1260 حالة اشتباه بالإصابة، حسب ما أفاد به وزير التّربية السيّد فتحي سلّاوتي اليوم الجمعة.
وأوضح السيّد فتحي سلّاوتي، خلال جلسة الحوار مع خمسة من أعضاء الحكومة، المنعقدة بمجلس النواب حول الوضع الصحي والاجتماعي والتّربوي في البلاد، أن الاصابات بالقطاع التّربوي توزعت بين في180 إصابة صفوف التلاميذ و168 إصابة بين المدرسين و46 حالة في صفوف أعوان التأطير و22 بين العملة مقدرا أن نسبة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا بالوسط التربوي تظل ضئيلة جدا.ورغم جهود الحكومة ووزارة التّربية على مستوى توفير المستلزمات اللوجستية وخاصة منها مستلزمات التوقي من المرض من كمامات ومحلول تعقيم وتعقيم للمؤسسات التربوية إلا أنها كانت غير كافية،

وفق ما أقر به سلّاوتي، الذي دعا المجتمع المدني إلى معاضدة مجهودات الدولة في تعزيز عمليات التوقي والتوعية.كما كشف الوزير عن انطلاق عمل لجنة لدعم التواصل البيداغوجي عن بعد مع التلاميذ، صلب وزارة التربية، اليوم، تحسبا لإغلاق أية مؤسسة تربوية في ظل تفشي فيروس كورونا في منطقة محددة، مقدرا أن الوضع التربوي مازال بعيدا عن ضمان تعميم التعليم عن بعد لكن يجب البدء في إطلاق التواصل البيداغوجي في ظل استمرار الجائحة.
وأشار إلى أن الوزارة تتابع تطبيق الاجراءات الوقائية بالمؤسسات التربوية، موضحا، أن أكبر التحديات التي تواجه القطاع التّربوي تتمثل في التّعهد وصيانة حوالي 400 مؤسسة تربوية بقيمة 32 مليون دينار والتسريع بتوفير الموارد البشرية الضرورية لضمان استمرارية العملية التربوية.
كما تستحث الجهود صلب الوزارة لتسريع التعاقد مع 500 عون، من بين 3 آلاف عون يحتاجهم القطاع التربوي، حسب السيّد فتحي سلّاوتي الذي أشار إلى أن وزارة التربية تعول حاليا على عدد هام من عملة الحضائر والآليات المتعاقدين مع السلط الجهوية والمحلية وهو إجراء غير كاف لسد احتياجاتها من الموارد البشرية.